amoura || عضوهـّ ملونهـّ ~
▌ ..}~ : maroc ▌ ..}~: : 0 الساعه الان..}~ : ▌ ..}~ : 61 ▌ ..}~ : 98951 ▌ ..}~ : 1
| موضوع: |█| ۩ أنــواركــــ ♥(17)♥ يا رمضـــان ۩ |█| الجمعة أغسطس 19, 2011 4:29 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] النور السابع عشر (أيها الشاب هل اكتشفت طاقتك ؟) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حمداً كريماً لمن تفرد بالعظمة والكبرياء ، وحمدًا متواصلاً لمن بيده مقادير كل شيء ، حمداً له من كل قلب مؤمن ، ومن كل نفس مخبتة ، حمداً له على كل نعمة ، وحمداً له في السراء والضراء ، والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة ، محمد عبد الله ورسوله ، وخليله وحبيبه ، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد ...
فإن كثيرا من الشباب يجدون أنفسهم في شغل شاغل طوال العام ، بين طموحاتهم المشبوبة ورغباتهم الملحة ، بين تلقي العلوم ووظائفهم ، بين جدهم وترويحهم ، وتبقى كثير من صور تزكية النفس بعيدة عن برنامجهم اليومي ، بينما هم في حاجة ملحة إلى ذلك ؛ لتصفو أرواحهم ، وتقبل على خالقهم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولكم تأوه شباب ظل يتجرع كؤوس الندم ؛ لأنه لم يستغل هذه الفترة الخصبة من الحياة ، فظل يناجي نفسه ويلومها فيقول : لماذا لم أحاول الاقتراب من الله والتعود على الطاعات المقربة إليه ؟ لماذا لم أحاول حفظ كتاب الله ؟ لماذا لم أخالط الصالحين وأتعلم من أهل العلم أمور ديني ؟ لماذا ولماذا ؟ أسئلة عريضة ، وقائمة طويلة يوجهها الشباب المنشغل بدنياه عن دينه ، وهو يعض أصابع الندم بعد فوات كثير من العمر سدى ، هذا إذا تفتحت مداركه في الدنيا ، وتنبه لحاله ولو بعد حين ، فلعل الله قد أمهله ، ووفقه للهداية والطاعة فتاب وأناب ، وحاول أن يصلح ما فسد ، ويعوض شيئا مما فات . أما السادر في غفلته المتلهي بخلابة الدنيا وفتنتها غير عابيء ، فذلك يعض على يديه في يوم لا تنفع فيه الندامة ، بل هي زيادة في الحسرة المرة الخالدة ما شاء الله .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أخي الشاب .. هذا رمضان دوحة متفرعة الغصون ، ومن أقرب جناها ، هذا الذي ترى نفسك فيه من عمل الصالحات المتتابعة ، فأنت تصلي في المسجد جميع الفروض ، وتقوم الليل مع الإمام ، وتصوم ، وتقرأ جزءا من القرآن على الأقل ، وتتصدق بما وهبك الله في وجوه البر المختلفة ، تفعل ذلك كله وزيادة كل يوم ، ومع ذلك فإنك تقوم بواجباتك الأخرى من أمور دنياك دون تقصير ، وتصل رحمك ، وتبيع وتشتري ، دون أن يحول ذلك بينك وبين فعل الطاعات واجبات ونوافل .فأنت إذن تملك من الطاقة ما تستطيع به أن تصنع ذلك في سائر الشهور ، وليس في رمضان وحده . وتزكية النفس أمر تضمنته آيات الكتاب المبين حين قال تعالى : { ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها } .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فالفلاح مرهون بتربية النفس على الفلاح ، والنفس قد تكون أمارة بالسوء ، ميالة إلى الدعة ، فرارة من الصبر على الطاعة ، ولذلك أمرنا بتقويمها ، وقودها بسلاسل المجاهدة إلى عبادة ربها ، ومنعها من شهواتها الدنية ، وترويضها حتى تكون نفسا لوامة تلوم صاحبها كلما زلت به القدم في وحول المعصية ، أو تلهت عن طاعة ، بل نرجو أن تكون نفسا مطمئة .وإن أهم وسائل تزكيتها : تنظيم الأوقات ، وتحديد الأولويات من جليل الأعمال ، واجتناب المجالس الخاوية ، ومصاحبة المجدين المتيقظين لأهمية الزمن ، ومعرفة أحوال العلماء الأفذاذ والسلف الأخيار فإن في ذلك حافزا قويا يلهب فيك الحفاظ على الوقت والبحث عن سبل الإفادة منه .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن سبل مداومة تزكية النفس المحافظة على أداء الصلوات جميعها في الجماعة ، وأداء نوافلها الراتبة ، وقراءة القرآن وختمه ولو مرة كل شهر. ومحاولة حفظه ما أمكن ، ومن المعين على الديمومة على ذلك الالتزام بحلقة ناجحة لتحفيظ القرآن الكريم في أقرب مسجد من المنزل ، ففي ذلك إعانة كبيرة على الطاعة ، ومما يزكي النفس كذلك الإكثار من الدعاء والتبتل في محاريب الصلاة ، ودوام التفكر في الموت ، والاستعداد له بمداومة زيارة المقابر ورؤية المرضى . وأن نراقب الله في كل حركاتنا وسكناتنا وأقوالنا وأفعالنا ، وأن نطلق ألسنتنا بذكره في كل لحظة . ولا ننسى الصوم ولو ثلاثة أيام من كل شهر ، فإن العبد إذا جاع صفا بدنه ، ورق قلبه ، وهطلت دمعته ، وأسرعت إلى الطاعة جوارحه، وعاش في الدنيا كريما .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإن مما يسهل على كل منا جهاد نفسه ، أن يحيطها بجو يذكره بالآخرة دوما ، فقيام الليل وسجوده ، وقرآن الفجر ودموعه ، وذكر الموت وأخباره ، وغير ذلك من الطاعات التي تقرب إلى الله عز وجل لا بد وأن تؤثر في نفس مؤديها ، فيؤثر الآخرة على الدنيا ، ويجمع همه في هم واحد ؛ وهو هم الخشية من الله ومراقبته ، وعند وقوع هذا الهم يسهل على كل منا إخماد أي جذوة لمرض قلبي ؛ لأنه يعلم مدى خطورة بقائه دون علاج ، وفقنا الله جميعا لمرضاته ، حتى نلقاه بنفوس زكية طاهرة من دنس الآثام . ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، واغفر لنا ربنا إنك أنت السميع الغفار ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه والأبرار .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإلى شعاع النور الثامن عشر ... | |
|
نادين مؤمن || عضوهـّ نشيّطهـّ ~
▌ ..}~ : مصر ▌ ..}~: : 0 الساعه الان..}~ : ▌ ..}~ : 10 ▌ ..}~ : 97080 ▌ ..}~ : 1
| موضوع: رد: |█| ۩ أنــواركــــ ♥(17)♥ يا رمضـــان ۩ |█| السبت أغسطس 20, 2011 2:43 pm | |
| جزاك الله خيرا وبارك بما قدمت لنا من فائده بقرائته
جعله الله بميزان حسناتك ونفع بك الاسلام والمسلمين | |
|